التحرش الجنسي بالأطفال


التحرش الجنسي ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا، والأطفال هم من يتعرضون لخطر أكبر نظراً لضعفهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم بكفاءة
لذا، يجب علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في توفير البيئة الآمنة التي تسمح لهم بالنمو والازدهار دون خوف من التعرض للإيذاء الجسدي أو النفسي
لذلك يجب توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي.

ما هو التحرّش بالأطفال؟
      هو كل تلميح أو لفظ أو فعل صادر عن رغبة جنسية نحو طفل تحت عمر الـ ١٨ سنة.

أشكال التحرّش بالأطفال
      بصري
        مشاركة الطفل صور أو فيديوهات إباحية بشكل مباشر أو عن طريق الإنترنت.
      لفظي
        بالعبارات والمصطلحات الجنسية والإيماءات والإيحاءات الجنسية الصريحة والغير صريحة.
      جسدي
        الملاطفة أو اللمسات غير اللائقة أو الاعتداء باللمس والاغتصاب بكافة مراحله.

آثار التحرّش بالأطفال
      آثار جسدية
        الإصابات الجسدية
        الالتهابات والأمراض الجنسية
        الحمل غير المرغوب فيه
      آثار سلوكية
        الغضب المتكرر وغير المبرر
        التصرفات العدوانية تجاه أفراد العائلة
        التعاطي والإدمان على المخدرات
        السلوكيات الجنسية غير المناسبة لعمره
        الأذية النفسية أو محاولة الانتحار
      آثار اجتماعية
        الانعزال عن الآخرين
        صعوبة بناء علاقات صحية ومستقرة.
        فقدان الثقة في الآخرين
        القلق أو الرهاب الاجتماعي
        سلوكيات معادية للمجتمع
      آثار نفسية
        تأنيب الضمير والتدني في تقدير الذات
        الصعوبة في التعبير عن الاحتياجات
        الثقة المنعدمة في العلاقات
        الاكتئاب والقلق النفسي
        الاضطرابات الناتجة عن الصدمة (PTSD)

طرق لتوعية الطفل لحمايته من التحرش
      التثقيف الجنسي السليم
        يتضمن توعية الأطفال حول أساسيات الجنس والجسم، بدءًا من مفهوم الخصوصية وانتهاءً بتعريف الحدود الشخصية. يمكن لهذا النوع من التثقيف أن يساعد الأطفال على فهم حقوقهم الشخصية والحفاظ عليها.
      تعليم مفاهيم الحدود والموافقة
        يجب على الأطفال أن يتعلموا كيفية وضع الحدود الشخصية والموافقة على اللمسات الجسدية. يمكن تعليمهم ذلك من خلال مفهوم “نعم تعني نعم، ولا تعني لا”. حيث يتعلمون أنه من حقهم رفض أي نوع من أنواع التقبيل أو اللمس الذي لا يشعرون بالراحة معه.
      استخدام قصص وألعاب تعليمية
        يمكن استخدام القصص والألعاب التعليمية لشرح مفاهيم التحرش الجنسي بطريقة بسيطة وملائمة لعمر الأطفال. هذا يمكن أن يساعدهم في فهم الموضوع بشكل أفضل وتحفيزهم على التفكير في كيفية التصرف في حالات مشابهة.
      توفير نماذج إيجابية للتواصل والتعبير
        يجب أن يشعر الأطفال بأنهم يستطيعون التحدث بحرية عن أي شيء يثير قلقهم أو يجعلهم غير مرتاحين. يجب على البالغين، سواء كانوا أولياء أمور أو معلمين، أن يكونوا متاحين للاستماع إلى أطفالهم وتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة.
      تعزيز الثقة بالنفس والاحترام الذاتي
        عندما يثق الأطفال بأنفسهم، فإنهم يكونون أكثر قدرة على الوقوف بثبات في وجه أي موقف محتمل للتحرش والتصرف بشكل مناسب.