أن تعاطي المناسبات يتسبب في كسر الحاجز النفسي لدى المتعاطي تجاه المواد الإدمانية وهذا الحاجز النفسي هو الذي يمنع الإنسان من إرتكاب الخطأ وينشأ الحاجز نتيجة تقاليد المجتمع والقيم الاجتماعية السائدة فيه والعقائد الروحية التي يتربى عليها الأطفال والقيود القانونية التي تضعها الدولة والمعلومات والثقافة الصحية التي يتداولها الأفراد وينشأ هذا الحاجز منذ الطفولة ويكبر بنمو الشخص ولكن حينما يبدأ في تعاطي الكحوليات يبدأ هذا الحاجز في الإنكسار إلى أن يتآكل بعد مرات قليلة من التعاطي نتيجة إنهيار مكونات هذا الحاجز.
تكرار التعاطي يجعل هناك إرتباطاً شرطياً بين التعاطي والمناسبات فيشعر المتعاطي (أو المدمن) أن هناك شيئاً مفتقداً في الاحتفال بالمناسبة إذا لم يجد ما إعتاد عليه أو أن الفرحة ناقصة ولا تكتمل إلا بهذا التعاطي أما من يتعاطى في المناسبات المحزنة فيشعر أن مخرجه الوحيد من هذا الحزن هو التعاطي حتى يهرب من مواجهة الواقع الذي لا يتقبله.
إذا ارتبطت المناسبات بالتعاطي تتطور في العادة أنماط التعاطي فيضيف البعض مواد إدمانية أخرى لزيادة بهجة الاحتفال مثل الحشيش أو البانجو أو الترامادول وما شابه ذلك.
اضرار إدمان الخمور
اضرار صحية
تقليل إمتصاص المواد الغذائية والفيتامينات مما يؤدي إلى الضعف العام.
تتحول التهابات وقروح المعدة والأمعاء الناتجة عن التعاطي إلى سرطانات
تفرز غدة البنكرياس هرمون الأنسولين الذى ينظم السكر في الدم وتفرز أيضا مجموعة إنزيمات هامة لعملية الهضم، ولأن الكحول يتسبب في إلتهاب حاد بغدة البنكرياس ينتج عنه تآكل خلايا البنكرياس ثم سرطان البنكرياس
يؤدي إلى تليف الكبد الذي يقود إلى الفشل الكبدي ونزيف المريء والإستسقاء وقد يتطور الأمر إلى سرطان الكبد.
يؤدى إلي تصلب الشرايين وضيقها وينتج عن ذلك الذبحة الصدرية نظراً لقصور الشرايين التاجية ثم تحدث جلطات القلب والمخ.
بسبب ضمور الخلايا العصبية يحدث خلل في مراكز الحركة في المخ وتضعف العضلات وتضمر نتيجة قلة أو عدم الحركة نتيجة لعدم وصول الإشارات العصبية إليها.
مدمن الخمور يعاني من ضمور في الخصية وضعف جنسى ينتهى بالعقم.
وتعانى المرأة من آثار الكحول على نفسها وعلى جنينها فتصاب بنزيف الرحم والإضطرابات الجنسية ويصاب الجنين بتشوهات وعيوب خلقية.
ضمور خلايا المخ والتي تؤدي إلى اهتزاز اليدين والساقين والعينين والرقبة.
الأمراض النفسية والعقلية: مثل القلق ، الذهان ، الاضطرابات الوجدانية ، العته
الاضرار النفسية
خلل في الحواس ( هلاوس بصرية و سمعية بمعنى أنه يرى أشياء لا وجود لها أو يسمع أصواتاً لا وجود لها ).
خلل في التفكير ( الشكوك في من حوله وبالذات المقربين – الاعتقاد الخاطئ بالظلم والاضطهاد ).
خلل في المشاعر نحو الآخرين ( الإحساس بعدم الأمان تجاههم – الاكتئاب لعدم إحساسه بحب من حوله – الانتحار لفشله في إقامة علاقات تواصل مع الآخرين ).
خلل في الذاكرة ( النسيان للأحداث القريبة ثم المتوسطة فالبعيدة ).
خلل في التحكم في النفس ( ثورة الغضب لأتفه الأسباب والميول العدوانية دون سبب واضح ).
خلل في الاتصال والاستجابة بين المتعاطي ومن حوله (نتيجة خلل الحواس والتفكير والمشاعر والذاكرة والتحكم في النفس ).
الاضرار الاجتماعية
نتيجة إستمرار الأعراض النفسية السابقة من خلل في المشاعر نحو الآخرين وخلل في التحكم في النفس نجد أن المدمن تسوء علاقته بأسرته وتكثر مشاكله الأسرية نتيجة سوء معاملته لزوجته وأولاده مما يجعل إستمرار الحياة معا مستحيلاً.