البانجــــووو


" خـذ... جرب ... سيجارة حلوة ومليانة...، ورخيصة كمان .. طاوعني ... جرب وما تخافش "
إن رحلة الوقوع في أحضان البانجو تبدأ بنفس هذه العبارات

ما هو البانجو ؟

البانجو هو أحد فصائل نبات القنب الهندي والقنب نبات حولي يزرع ويموت سنويًا وكان يستخدم قديمًا في صناعة الأحبال المتينة وبعض الأقمشة نظرًا لطول أليافه التي تصل في بعض الفصائل إلى خمسة أمتار، واستقر رأى علماء السيكوفارماكولوجيا على أن العنصر الفعال في نبات القنب عند تعاطيه مهما اختلفت فصائله هو مادة دلتا 9 – تتراهيدروكانابينول وتختصر بالإنجليزية إلى (THC )

النتائج المترتبة على الاستعمال لفترة طويلة
    صحياً
      الجهاز التنفسي: يؤدي إلى السعال ( الكحة ) المزمن ، ضيق الشعب الهوائية ، ضيق التنفس ، الالتهاب الرئوي ، التهاب الجيوب الأنفية ، زيادة نسبة السرطانات الرئوية في الجهاز التنفسي.
      الجهاز الدوري : تزداد سرعة ضربات القلب و يرتفع ضغط الدم مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب و الشرايين .
      الجهاز الهضمي : التهابات المعدة والأمعاء وقرحة المعدة والأثنى عشر وتناقص الرغبة في الطعام الذي قد يصل إلى فقدان الشهية تماما وهذا يؤدي بدوره إلى سوء الهضم والإمساك والغازات بالإضافة إلى هبوط في أداء وظائف الكبد نتيجة إجهاده.
      الجهاز التناسلي للمرأة : يؤدي إلى إضطراب الدورة الشهرية في الإناث (نتيجة اضطراب الهرمونات الأنثوية)
      أما في الحوامل فقد يؤدي إلى حدوث الإجهاض أو الولادة قبل الموعد أو ولادة طفل ناقص النمو أو مشوه ( نتيجة تأثير الحشيش والبانجو على الكروموسومات )
      الجهاز التناسلي للرجل : زيادة في الرغبة الجنسية مع ضعف في القدرة الجنسية ( نتيجة تغيرات في نسبة التستوستيرون )
      جهاز المناعة : ضعف جهاز المناعة نتيجة نقص خلايا T الليمفاوية و هي أحد أنواع كرات الدم البيضاء الدفاعية و بخاصة في الرئتين.

    نفسياً
      الكسل، البلادة، بطء الإنتاج، فقدان الطموح
      اضطراب الذاكرة
      الانزواء، تبلد الانفعالات، سوء الحكم على الأمور، المعتقدات الاضطهادية والشعور بالعظمة في آن واحد
      أعراض شبيهة بالفصام أو الخلط الذهني الحاد
      في بعض الأحيان يؤدي إلى نوع من الإكتئاب و العزلة عن المجتمع مما قد يؤدي إلى الانتحار.
      القابلية للتشنجات.
      ضمور خلايا المخ وهذا بدوره قد يؤدي إلى الشلل الرعاش أو الخرف ( أعراض شبيهة بالتخلف العقلي )

    اجتماعياً
      نقص الرغبة في العمل مما يؤدى إلى عدم الاهتمام بالعمل ثم تركه وبالتالي فقدان صلته بزملاء العمل
      نقص في اللياقة البدنية مما يؤثر على قيامه بأي أنشطة تحتاج مجهودا بدنيا حتى ولو كان بسيطاً مثل الزيارات
      نقص في الاهتمام بالأخلاقيات والمبادئ الإنسانية والاجتماعية مما يؤدى إلى عدم اهتمامه بالنشاط الاجتماعي وبالتالي تهميش دوره في المجتمع وهذا قد يؤدى إلى الانحراف نتيجة العزلة أو أصدقاء السوء.
      أحياناً يصاب بنوع من العدوانية مما يجعله خطرًا على الآخرين ويتسبب هذا في ابتعاد الآخرين عنه.
      زيادة نسبة الجرائم
      زيادة جرائم محاولات الاغتصاب بالذات
العلاج

الخطوة الأولى للعلاج وتركز هذه الخطوة أساسًا على العلاج الجسمانى و يعقب فترة إزالة السمية ( أو علاج أعراض الانسحاب ) فترة أخرى طويلة من العلاج وهذا يتضمن علاجًا نفسيًا واجتماعيًا وروحيًا ورياضيًا حتى يمكن إصلاح الدوافع التي أدت بالمدمن إلى الوقوع في براثن الإدمان وبناء شخصيته التي لحقها الدمار ثم تطوير قدراته وإعطائه الخبرة اللازمة لمواجهة الضغوط الداخلية والخارجية وممارسة دوره في المجتمع وتعميق صلته بالله، وهذا يحتاج في أغلب الأحيان إلى المجتمعات العلاجية المتخصصة ( بيوت التأهيل )